Amazon تعلن عن خطط لخفض أعداد الموظفين واستبدالهم بالذكاء الاصطناعي

المُلخص:

• الرئيس التنفيذي لـ Amazon، آندي جاسي، يحث الموظفين على “التحلي بالفضول تجاه الذكاء الاصطناعي”.
• الشركة لديها أكثر من 1000 خدمة وتطبيق للذكاء الاصطناعي قيد التطوير أو الاستخدام بالفعل.
• الذكاء الاصطناعي التوليدي والوكيل قد يؤديان إلى فقدان الوظائف في Amazon.

أعلن آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة Amazon، أن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ودمج هذه التكنولوجيا في العديد من عمليات الشركة سيؤدي على الأرجح إلى تقليل عدد الموظفين خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك نتيجة للتحسينات المتوقعة في الكفاءة التشغيلية.

في رسالة إلى الموظفين، أشار جاسي إلى أن الشركة تعمل حاليًا على أكثر من 1000 خدمة وتطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وأن هناك المزيد في الطريق. وأكد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي Amazon الدائم لتبني أحدث التقنيات لتعزيز الكفاءة والابتكار.

كما استعرض جاسي بعض التطبيقات الناجحة والقادمة، بما في ذلك الجيل التالي من المساعد الشخصي الذكي +Alexa، ومساعد التسوق المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وأدوات البائعين، وأدوات المعلنين. وأوضح أن هذه الأدوات ستساعد في تحسين تجربة العملاء وزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.

تتوقع شركة Amazon أن يؤدي الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي (AI) إلى تغييرات جوهرية في طبيعة العمل، مما قد يقلل الحاجة إلى الموظفين في بعض الأدوار، بينما يزيد الطلب على مهارات جديدة في مجالات أخرى.

منذ عام 2022، قامت عملاقة التجارة الإلكترونية بالفعل بتسريح ما يقدر بنحو 27,000 موظف، وشملت هذه التخفيضات الأخيرة أقسام الأجهزة والخدمات والكتب. وتشير التوقعات إلى أن موجة تسريح العمال في قطاع التكنولوجيا قد لا تكون قد انتهت بعد بالنسبة لموظفي Amazon.

لقد أثبت الذكاء الاصطناعي دوره الفعال في تحسين إدارة المخزون، والتنبؤ بالطلب، وزيادة كفاءة الروبوتات، وتعزيز خدمة العملاء في Amazon. ومع ذلك، أكد خطاب الرئيس التنفيذي لـ Amazon، آندي جاسي، على موضوع رئيسي واحد: التركيز القوي على تحسين الإنتاجية الداخلية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والوكيل.

يرى جاسي أن وكلاء الذكاء الاصطناعي، بقدراتهم التي تشمل إنجاز المهام، والبحث، وكتابة التعليمات البرمجية، وأتمتة سير العمل، عناصر حاسمة لتحقيق ابتكار أسرع وتجارب عملاء أفضل. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي هو أن هذه التقنيات ستمكن فرقًا أصغر من تحقيق المزيد، مما يقلل الحاجة إلى عدد كبير من الموظفين.

على الرغم من التهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على وظائفهم، حث جاسي الموظفين على التحلي بـ “الفضول” تجاه هذه التقنية، والتجربة والابتكار بها، وتعزيز تعلمهم.

وأوضح جاسي: “سنحتاج إلى عدد أقل من الأشخاص الذين يقومون ببعض الوظائف التي يتم القيام بها اليوم، وإلى المزيد من الأشخاص الذين يقومون بأنواع أخرى من الوظائف”. “من الصعب معرفة بالضبط كيف ستكون النتيجة النهائية بمرور الوقت، ولكن في السنوات القليلة المقبلة، نتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقليل إجمالي عدد موظفي الشركة.”

تعليق جاسي حول معرفة النتيجة النهائية في المستقبل هو تعليق مهم. على الرغم من أن العديد من الخبراء يتوقعون أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى خلق فرص عمل جديدة، إلا أنه قد يعني أن بعض الشركات (مثل Amazon) ستنتهي بتقليل عدد موظفيها، بينما تشهد شركات أخرى نموًا.