تشتهر Apple بصناعة أجهزة ممتازة، سواء كان ذلك جهاز MacBook أو iPhone. ولكنني لست من المعجبين ببرامجها تمامًا؛ ولهذا السبب تخلصت من تطبيقات Apple هذه واستبدلتها ببعض خيارات الطرف الثالث. في الواقع، أرى أن استخدام بدائل تطبيقات Apple يمنحني مرونة أكبر وتجربة مستخدم محسّنة.
روابط سريعة
لماذا أفضّل تطبيق Gmail على تطبيق البريد الافتراضي
أول تطبيق قمت بتثبيته عند استلام الـ iPhone 14 Pro Max الخاص بي كان تطبيق Gmail. تطبيق البريد الافتراضي على iPhone مربك بعض الشيء، خاصة وأن لدي عدة صناديق بريد مخصصة لجوانب مختلفة من حياتي. نظرًا لأن تطبيق Apple يجمع كل صناديق البريد الخاصة بي في صندوق واحد، غالبًا ما كنت أخلط بين الرسائل التي أتلقاها، سواء كانت لبريدي الشخصي، أو بريدي الخاص بالعمل، أو عناوين البريد الإلكتروني المخصصة الأخرى.
أجد تطبيق Gmail أبسط وأكثر وضوحًا في الاستخدام. والأهم بالنسبة لي هو أن صناديق البريد لعناوين بريدي الإلكتروني المختلفة يتم الاحتفاظ بها منفصلة. بهذه الطريقة، لا أختلط بالرسائل التي أتلقاها. علاوة على ذلك، فإن واجهته مشابهة لواجهة موقع Gmail الإلكتروني، الذي أستخدمه منذ أكثر من عقد من الزمان، لذلك أنا أكثر ارتياحًا لاستخدام عميل البريد الإلكتروني من Google.
تطبيق التقويم من Apple يربكني
بعد الانتهاء من إعداد Gmail، كان أول تطبيق قمت بتنزيله على الـ iPhone الخاص بي هو تطبيق Google Calendar. لقد فضلت الأخير بسبب سهولة رؤية جميع جداولي في لمحة، خاصةً بسبب سهولة تعيين رموز ألوان مختلفة لتقويماتي المتنوعة. يعتبر Google Calendar أداة أساسية لإدارة الوقت بكفاءة.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح لي عرض الشهر في Google Calendar رؤية النص الموجود في جدولي بشكل أفضل، لذلك لا أحتاج إلى التكبير أو الانتقال إلى عرض أسبوعي لمجرد رؤية ما يفترض أن أفعله بالضبط. هذه الميزة توفر رؤية واضحة للمهام والمواعيد.
أحب أوضاع العرض المختلفة التي يوفرها Google Calendar – فهو يحتوي على عروض الجدول الزمني واليوم و3 أيام والأسبوع والشهر، مما يجعل التخطيط طويل الأجل وقصير الأجل أسهل باستخدام هذا التطبيق. يمكنني أيضًا إيقاف تشغيل تقويمات معينة بسهولة من الشريط الجانبي، مما يمنحني عرضًا أنظف عندما أرغب في إيقاف تشغيل تقويمات معينة (مثل أعياد الميلاد والإجازات) أثناء وجودي في العمل. هذه المرونة تجعل إدارة التقويمات المتعددة أمرًا بسيطًا.
بشكل عام، أجد تطبيق Google Calendar أكثر فائدة للإنتاجية. بالإضافة إلى ميزاته المضمنة، يمكنني أيضًا توصيله بتطبيقاتي الأخرى، مما يسمح لي بدمج سير العمل والجدولة بسلاسة. يعتبر Google Calendar حلاً متكاملاً لإدارة المهام والمواعيد بكفاءة عالية.
لستُ من مُحبي Safari (أو Google Chrome)
على الرغم من أن متصفح Safari يعتبر خيارًا ممتازًا لأجهزة macOS و iOS، إلا أنني لستُ منخرطًا بشكل كامل في نظام Apple البيئي. لهذا السبب قمت بتثبيت متصفح طرف ثالث. ومع ذلك، لم أقم بتثبيت Google Chrome، الذي يستخدمه معظم الأشخاص – بدلاً من ذلك، قمت بتنزيل Microsoft Edge. يعتبر Microsoft Edge متصفحًا متطورًا يقدم تجربة تصفح فريدة.
لقد اخترت متصفح Microsoft لأنني أستخدمه بشكل أساسي على جهاز الكمبيوتر المحمول الذي يعمل بنظام Windows وجهاز MacBook Air. يحتوي Microsoft Edge على العديد من الميزات التي لا يمتلكها Google Chrome، كما أنه يستهلك موارد أقل من Google Chrome (على الأقل على جهاز الكمبيوتر الذي يعمل بنظام Windows). علاوة على ذلك، يتيح لي المتصفح استخدام الإضافات عند تشغيله على هاتف Android، مما يجعله أكثر فائدة بكثير. يعتبر Microsoft Edge خيارًا استراتيجيًا للمستخدمين الذين يبحثون عن أداء محسن وتكامل سلس عبر الأنظمة الأساسية.
لماذا لا يتزامن تطبيق Apple Notes مع الأجهزة الأخرى غير التابعة لـ Apple؟
تُعد الهواتف الذكية أداة مفيدة لتدوين الملاحظات، فهي دائمًا في متناول اليد. بهذه الطريقة، عندما يأتيني الإلهام فجأة، يمكنني تدوينه على الفور على جهازي. ومع ذلك، أنا لا أستخدم تطبيق Apple Notes تحديدًا، لأنه متاح حصريًا لأجهزة Apple. بدلاً من ذلك، أستخدم تطبيقين مختلفين: Google Keep و Microsoft OneNote. وأنا أفضل هذين التطبيقين لأنهما يتزامنان مع جميع الأجهزة التي أستخدمها تقريبًا.
أستخدم تطبيق Google Keep لتدوين الملاحظات القصيرة، لأنه أسرع وأسهل في الاستخدام. كما أنه أسهل بكثير في الفرز، خاصةً وأنني أستطيع تخصيص لون فريد لكل فئة ملاحظات، ويمكنني أيضًا رؤية جميع ملاحظاتي في لمحة سريعة – دون الحاجة إلى فتحها بشكل فردي. إنها مثالية لقوائم التسوق والتذكيرات والأفكار القصيرة.
ولكن بالنسبة للأفكار الأطول، أستخدم OneNote. يتيح لي هذا التطبيق فرز ملاحظاتي في دفاتر ملاحظات مختلفة، مما يجعله مثاليًا لتدوين الملاحظات وتنظيمها حسب العميل والموضوع. بالإضافة إلى الكتابة فقط، يمكنني أيضًا إضافة صور ورسم على OneNote، مما يجعل التصور أسهل بكثير. ونظرًا لأنه يتزامن عبر جهاز الكمبيوتر الذي يعمل بنظام Windows وهاتف iPhone وجهاز iPad وهاتف Android، يمكنني بسهولة العثور على هذه الملاحظات بغض النظر عن نوع الجهاز الذي أستخدمه.
في بعض الأحيان، يتم إعاقة أجهزة Apple المتطورة بسبب قرارات برمجية غريبة. لحسن الحظ، تساعدني تطبيقات الطرف الثالث هذه في تحقيق أقصى استفادة من الـ iPhone الخاص بي، مما يسمح لي بأن أكون أكثر إنتاجية من مجرد استخدام البرامج الافتراضية عليه. يعتبر اختيار تطبيقات تدوين الملاحظات المتوافقة مع جميع الأجهزة أمرًا بالغ الأهمية لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات وتحديثها باستمرار.