Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

لماذا ما زلت أتجنب استخدام تطبيق Apple Mail رغم التحسينات الأخيرة

على الرغم من التحديثات المستمرة والميزات الجديدة التي تضيفها Apple إلى تطبيق Mail الخاص بها، إلا أنه لا يزال يعاني من نفس المشكلات الأساسية التي دفعتني إلى البحث عن بدائل في المقام الأول. لقد حاولت مرارًا وتكرارًا دمجه في سير عملي اليومي، ولكن دائمًا ما يفتقر إلى تلك التفاصيل الصغيرة، ولكن الحاسمة، التي أعتمد عليها لإدارة بريدي الإلكتروني بكفاءة وفعالية. هذه المقالة تشرح الأسباب التي تجعلني أفضّل حلول بريد إلكتروني أخرى على Apple Mail، مع التركيز على جوانب مثل التكامل مع الخدمات الأخرى، وخيارات التخصيص المتقدمة، وإدارة الرسائل بشكل أكثر مرونة، وهي أمور ضرورية لتجربة بريد إلكتروني احترافية ومريحة.

شعار تطبيق البريد الإلكتروني الخاص بـ iPhone مع تحذير

8. تجربة غير مُتسقة مع Apple Mail

على الرغم من أنني أفضل تجنب استخدام البريد الإلكتروني على هاتفي الذكي وجهازي اللوحي، إلا أن ذلك يكون حتميًا في بعض الأحيان. لذلك، في تلك المناسبات النادرة التي أحتاج فيها إلى استخدام هذه الأدوات، أود الحصول على تجربة متسقة عبر سطح المكتب والجوال. ومع ذلك، لا يوفر Apple Mail هذه الميزة.

Screenshot of a user swiping on an email to set a reminder

في حين أن Apple Mail قابل للاستخدام على iOS، إلا أنني لا أحب تطبيق سطح المكتب على الإطلاق. إنه يبدو غير متناسق ويذكرني بمحاولة الوصول إلى iCloud في عام 2012. يقدم كل من Gmail و Proton Mail تجارب أفضل عبر الأجهزة المختلفة، مما يجعلهما بديلين أكثر جاذبية للمستخدمين الذين يبحثون عن تكامل سلس. هذه المشكلة في التناسق تجعل استخدام Apple Mail أقل فعالية من منافسيه الرئيسيين.

7. أواجه المزيد من المشكلات التقنية مع تطبيق Apple Mail

لقد كان تطبيق Apple Mail لفترة وجيزة تطبيقي المفضل لإدارة البريد الإلكتروني عندما حصلت على أول جهاز Apple، لكنني توقفت عن استخدامه بسبب المشكلات التقنية المتعددة التي واجهتني. على الرغم من أن هذه المشكلات قد تحسنت، إلا أنها لا تزال متكررة للغاية بالنسبة لي. على سبيل المثال، ما زلت أواجه أحيانًا صعوبة في مزامنة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي عبر جميع الأجهزة في الوقت الفعلي، مما يؤثر سلبًا على إنتاجيتي.

عند استخدام Apple Mail، يتم تسجيل خروجي بشكل غير ضروري مرات أكثر مما يحدث مع Gmail وتطبيقات البريد الإلكتروني الأخرى. على الرغم من أن هذا الأمر قد يكون مقبولاً إذا حدث بشكل عرضي (لا يوجد تطبيق مثالي، بعد كل شيء)، إلا أنه غير مقبول عندما أضطر إلى تجربة هذا كل أسبوعين تقريبًا. هذه المشكلة تؤثر بشكل خاص على المستخدمين الذين يعتمدون على Apple Mail في التواصلات الهامة.

تطبيق Apple Mail عرضة أيضًا للتعطل بالنسبة لي، خاصة بعد تحديث iOS أو iPadOS أو macOS الأخير. في حين أن هناك العديد من الحلول عندما لا يعمل Apple Mail على جهاز Mac أو iPhone/iPad، إلا أنني أفضل عدم الاضطرار إلى التعامل مع هذه المشكلة بشكل متكرر. البحث عن حلول لهذه المشكلات يستهلك وقتًا ثمينًا، ويجعلني أبحث عن بدائل أكثر استقرارًا لإدارة بريدي الإلكتروني.

6. تطبيقات أخرى أكثر سلاسة وبديهية

حتى لو لم يكن تطبيق Apple Mail يعاني من مشاكل التوقف المفاجئ أو تأخر مزامنة رسائل البريد الإلكتروني، فإنه لن يكون خياري الأول كعميل بريد إلكتروني مفضل. على الرغم من التحسينات الملحوظة في تجربة المستخدم (UX) للتطبيق، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى السلاسة والبديهية الموجودة في تطبيقات أخرى.

على سبيل المثال، يعتبر Gmail سهل الاستخدام بشكل فوري. لم أواجه أي صعوبة في فهم مكان العناصر المختلفة، حتى عندما كنت مستخدمًا جديدًا تمامًا. يتيح Gmail سهولة تصفح الملفات والمجلدات المختلفة، والعودة إلى الصفحة الرئيسية لا تتطلب أي جهد.

بعد استخدام Apple Mail لعدة مرات، أجد أن التنقل فيه أصبح أسهل، ولكن في كل مرة أستخدمه، يراودني شعور قوي بأن Gmail يقدم تجربة أفضل بكثير. سهولة الاستخدام والبديهية تجعل Gmail خيارًا متفوقًا لمعظم المستخدمين، خاصةً عند مقارنته بتعقيدات Apple Mail المحتملة.

5. صعوبة تخصيص تطبيق Apple Mail: تجربة مستخدم أقل سلاسة

على الرغم من إمكانية تخصيص تطبيق Apple Mail على أجهزة Mac و iPhone بطرق متعددة، مثل تغيير شريط الأدوات والتخطيط، إلا أن هذه الميزات تبدو أكثر تعقيدًا وصعوبة في الاستخدام مقارنةً بتطبيقات البريد الإلكتروني الأخرى. يرى العديد من المستخدمين أن عملية التخصيص في Apple Mail ليست بديهية بما يكفي.

Change font size in the Mail app

على سبيل المثال، أجد ميزات التخصيص في Outlook أكثر جاذبية. بالإضافة إلى توفر العديد من الميزات والأدوات المفيدة، فإن تغيير واجهة المستخدم يتم بسهولة ووضوح. وبالمثل، يقدم Gmail أدوات سهلة الاستخدام، مثل إنشاء التصنيفات وتغيير ألوانها، مما يمنح المستخدم تحكمًا أكبر في تنظيم بريده الإلكتروني.

Customize your themes and displays in the Outlook desktop app

لا يزال بإمكان Apple Mail تحسين تجربة المستخدم واكتساب المزيد من المستخدمين إذا قام بتطوير ميزات التخصيص وجعلها أسهل في الاستخدام. ولكن في الوقت الحالي، لا أرى سببًا مقنعًا يدفعني إلى التحول من تطبيقات البريد الإلكتروني الأخرى التي أستخدمها حاليًا، والتي توفر لي مرونة وسهولة أكبر في التخصيص والتنظيم. تحسين سهولة الاستخدام في Apple Mail قد يغير هذه المعادلة.

4. كتابة رسائل البريد الإلكتروني أكثر إزعاجًا في Apple Mail

الهدف الأساسي من أي برنامج بريد إلكتروني هو تسهيل قراءة الرسائل وتنظيمها وإرسالها. وبطبيعة الحال، لا أرغب إطلاقًا في استخدام برنامج يصعب الكتابة عليه. لسوء الحظ، هذا هو بالضبط شعوري تجاه Apple Mail.

Compose a message in the Apple Mail app

دائمًا ما أشعر أن كتابة رسائل البريد الإلكتروني في Apple Mail أمر مرهق. بناءً على تجربتي الشخصية، أجد أن إرسال الرسائل يستغرق وقتًا أطول بكثير مقارنة بـ Gmail أو Proton Mail أو Outlook أو أي تطبيق آخر أستخدمه. يعتبر “تجربة المستخدم” في Apple Mail اقل سلاسة من التطبيقات المنافسة.

حتى مع إضافات Apple Mail، فإن كتابة رسائل البريد الإلكتروني في هذا التطبيق أقل متعة بالنسبة لي من أي برنامج بريد إلكتروني آخر تقريبًا. يعتبر هذا تحديًا كبيرًا لـ Apple، حيث أن سهولة الاستخدام هي أحد أهم عوامل الجذب في منتجات Apple الأخرى. يجب على Apple التركيز على تحسين تجربة الكتابة في Apple Mail لجعلها أكثر كفاءة ومتعة للمستخدمين. هذا سيساعد في الحفاظ على المستخدمين الحاليين وجذب مستخدمين جدد.

3. أجهزتي لا تدعم خصائص Apple Intelligence في تطبيق Mail

أضافت Apple Intelligence مجموعة من الميزات الجديدة إلى تطبيق Mail، مثل إمكانية إنشاء ردود أسرع وتلخيص الرسائل الإلكترونية. يبدو هذا رائعًا، بالطبع، إذا كان لديك جهاز متوافق مع Apple Intelligence. ولكن، للأسف، أجهزتي الحالية لا تدعم هذه الميزات.

على الرغم من أنني سأقوم بترقية iPhone و iPad و MacBook الخاصين بي في النهاية، إلا أنني لا أرى سببًا وجيهًا للقيام بذلك في الوقت الحالي. والأهم من ذلك، لا أرى ضرورة للترقية فقط من أجل Apple Intelligence، خاصةً عندما يمكنني استخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على ميزات مماثلة في تطبيقات أخرى. على سبيل المثال، يمكنني تلخيص رسائل البريد الإلكتروني وصياغتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في Gmail، وهو بديل ممتاز ومتاح على نطاق واسع.

لقد ساعدني شراء التقنيات من الجيل السابق على توفير المال ومنحني العديد من المزايا نفسها التي أحصل عليها عند شراء أحدث إصدار. إذا رأيت حاجة حقيقية لـ Apple Intelligence، فسأفكر في الحصول على جهاز جديد. ولكن في غياب هذه الحاجة، لا أرى فائدة كبيرة في استخدام تطبيق Mail مقارنة بالبدائل الأخرى التي تقدم وظائف مماثلة أو أفضل، خاصة تلك التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

2. بطء تطبيق Apple Mail مقارنة بتطبيقات البريد الإلكتروني الأخرى

بالإضافة إلى استغراق وقت أطول في إرسال رسائل البريد الإلكتروني، فإن تجربتي مع تطبيق Apple Mail غالبًا ما تكون غير سلسة. لطالما شعرت أن التطبيق يستغرق وقتًا أطول في التحميل مقارنة ببدائله الأخرى، ويصبح هذا الأمر محبطًا للغاية عندما أرغب فقط في التحقق مما إذا كان شخص ما قد أرسل لي شيئًا ما. هذه المشكلة تؤثر سلبًا على تجربة المستخدم، خاصةً عند الحاجة إلى الوصول السريع إلى الرسائل.

لقد جربت كل شيء تقريبًا لتحسين سرعة Apple Mail. تحديث نظام التشغيل macOS أو iOS، ومسح ذاكرة التخزين المؤقت، وإصلاح اتصال الإنترنت لم ينجح. حتى تغيير إعدادات بريد iPhone المختلفة لم يُحدث فرقًا كبيرًا. يبدو أن المشكلة تكمن في التطبيق نفسه. المستخدمون الذين يعتمدون على Apple Mail بشكل يومي قد يجدون أنفسهم يبحثون عن حلول بديلة لضمان سرعة وكفاءة إدارة البريد الإلكتروني.

في الوقت الذي يستغرقه Apple Mail للتحميل، أشعر دائمًا أنه كان بإمكاني الانتقال مباشرةً إلى عميل بريد إلكتروني آخر بدلاً من ذلك. هذا التأخير المتكرر يجعلني أشكك في كفاءة استخدام Apple Mail كأداة أساسية لإدارة الاتصالات اليومية، خاصةً مع وجود العديد من البدائل الأسرع والأكثر استجابة.

1. تطبيقات أخرى تتفوق في تصنيف رسائل البريد الإلكتروني الهامة

أضافت Apple Mail مؤخرًا أدوات تصنيف تهدف إلى تسهيل عرض رسائل البريد الإلكتروني الضرورية وتصفح الفئات المختلفة حسب الحاجة. في حين أن وجود هذه الميزة يعتبر إضافة جيدة، إلا أنني أرى أن تطبيق Mail لا يزال متخلفًا عن الأدوات الأخرى المتخصصة في هذا المجال.

يبدو أن Gmail أكثر فعالية في تنظيم رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي وتحديد الرسائل التي تستحق اهتمامي وتلك التي لا تستحقه. علاوة على ذلك، أشعر أن التطبيق يزداد ذكاءً مع مرور الوقت في فهم تفضيلاتي وتحديد الرسائل التي أرغب في رؤيتها وتلك التي لا أرغب بها. لا يزال Apple Mail بعيدًا عن هذا المستوى من الكفاءة، على الرغم من أن هذا قد يتغير مع المزيد من التحسينات والتحديثات المستقبلية.

لا يزال أمام Apple Mail طريق طويل ليقطعه قبل أن يتمكن من منافسة تطبيقات مثل Gmail حقًا، ويعاني التطبيق من أوجه قصور متعددة. لا تزال الأخطاء والمشاكل التقنية شائعة للأسف، وكتابة الرسائل تبدو مهمة شاقة. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج ميزات التخصيص الخاصة به إلى تحسينات كبيرة لتلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة. باختصار، Gmail يوفر تجربة مستخدم أفضل من ناحية تنظيم البريد، وتحديد الأولويات، وسهولة الاستخدام، مما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين.

زر الذهاب إلى الأعلى